فصل: إعراب الآية رقم (92):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (92):

{لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَما تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (92)}.
الإعراب:
(لن) حرف نفي ونصب (تنالوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل (البرّ) مفعول به منصوب (حتّى) حرف غاية وجرّ (تنفقوا) مضارع منصوب ب (أن) مضمرة بعد حتّى، والواو فاعل (من) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (تنفقوا)، والعائد محذوف (تحبّون) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون.. والواو فاعل.
والمصدر المؤوّل (أن تنفقوا) في محلّ جرّ ب (حتّى)، والجارّ والمجرور متعلّق ب (تنالوا).
الواو عاطفة (ما) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدّم (تنفقوا) مضارع مجزوم فعل الشرط وعلامة الجزم حذف النون..
والواو فاعل (من شيء) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من ما، الفاء رابطة لجواب الشرط (إنّ) حرف مشبّه بالفعل (اللّه) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب الباء حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (عليم) (عليم) خبر إنّ مرفوع.
جملة: (لن تنالوا..) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (تنفقوا) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (تحبّون) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (ما تنفقوا..) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (إنّ اللّه به عليم) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
الجزء الرابع:

.إعراب الآية رقم (93):

{كُلُّ الطَّعامِ كانَ حِلاًّ لِبَنِي إِسْرائِيلَ إِلاَّ ما حَرَّمَ إِسْرائِيلُ عَلى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْراةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْراةِ فَاتْلُوها إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (93)}.
الإعراب:
(كلّ) مبتدأ مرفوع (الطعام) مضاف إليه مجرور (كان) فعل ماض ناقص واسمه ضمير مستتر تقديره هو (حلّا) خبر كان منصوب (لبني) جارّ ومجرور متعلّق ب (حلّا)، وعلامة الجرّ الياء (إسرائيل) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة لامتناعه من الصرف (إلا) أداة استثناء (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب على الاستثناء (حرّم) فعل ماض (إسرائيل) فاعل مرفوع (على نفس) جارّ ومجرور متعلّق ب (حرّم) والهاء ضمير مضاف إليه (من قبل) جارّ ومجرور متعلّق ب (حرّم)، (أن) حرف مصدري ونصب (تنزّل) مضارع منصوب مبنيّ للمجهول (للتوراة) نائب فاعل مرفوع.
والمصدر المؤوّل (أن تنزّل التوراة) في محلّ جرّ مضاف إليه.
(قل) فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت الفاء رابطة لجواب مقدّر (ائتوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون... والواو فاعل (بالتوراة) جارّ ومجرور متعلّق ب (ائتوا)، الفاء عاطفة (اتلوا) مثل ائتوا و(ها) ضمير مفعول به (إن) حرف شرط جازم (كنتم) فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط.. و(تم) ضمير اسم كان (صادقين) خبر كان منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: (كلّ الطعام كان حلّا..) في محلّ نصب مقول القول لفعل مقدّر.
وجملة: (كان حلّا..) في محلّ رفع خبر المبتدأ كلّ.
وجملة: (حرّم إسرائيل..) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (قل...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (ائتوا...) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر مقترنة بالفاء.
وجملة: (اتلوها) في محلّ جزم معطوفة على جملة ائتوا.
وجملة: (إن كنتم صادقين) لا محلّ لها تفسيريّة.
الصرف:
(حلّا)، مصدر سماعي لفعل حلّ يحلّ باب ضرب وزنه فعل بكسر فسكون، وهو ممّا يوصف به فيلتقي مع الصفة المشبّهة بالوزن.
الفوائد:
1- كُلُّ الطَّعامِ كانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرائِيلَ.
سبب نزول هذه الآية تعنت اليهود وجدالهم للنبي صلى اللّه عليه وسلّم. فمن الأسئلة التي وجهها اليهود للرسول قولهم أخبرنا عن الطعام الذي حرمه يعقوب على نفسه فأخبرهم أنه نذر إذا شفاه اللّه من مرضه فلسوف يحرم على نفسه أشهى الطعام لديه، وكان لحم الإبل ولبنها هو المقصود، فحرّم ذلك على نفسه قبل نزول التوراة على موسى عليه السلام.
2- (أن تنزّل) أن والفعل يؤولان بمصدر في محل جر بإضافته إلى الظرف (قبل) و(قبل) مضاف والمصدر المؤول في محل جر بالإضافة.

.إعراب الآية رقم (94):

{فَمَنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (94)}.
الإعراب:
الفاء عاطفة (من) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (افترى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف في محلّ جزم فعل الشرط (على اللّه) جارّ ومجرور متعلّق ب (افترى)، (الكذب) مفعول به منصوب (من بعد) جارّ ومجرور متعلّق ب (افترى)، (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه واللام للبعد والكاف للخطاب الفاء رابطة لجواب الشرط (أولاء) اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محلّ رفع مبتدأ (هم) ضمير فصل لا محل له (الظالمون) خبر المبتدأ أولئك مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة: (من افترى...) لا محلّ لها معطوفة على جملة قل في السابقة.
وجملة: (افترى...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة: (أولئك...) الظالمون: في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
الصرف:
(افترى)، فيه إعلال بالقلب، أصله افتري بالياء، جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا، وزنه افتعل.

.إعراب الآية رقم (95):

{قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (95)}.
الإعراب:
(قل) فعل أمر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت والخطاب موجّه إلى الرسول صلى اللّه عليه وسلّم (صدق) فعل ماض (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع الفاء عاطفة لربط المسبّب بالسبب (اتّبعوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون والواو فاعل (ملّة) مفعول به منصوب (إبراهيم) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة (حنيفا) حال من إبراهيم منصوبة، الواو عاطفة (ما) نافية (كان) فعل ماض ناقص واسمه ضمير مستتر تقديره هو (من المشركين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر كان، وعلامة الجرّ الياء.
جملة: (قل...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (صدق اللّه) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (اتّبعوا) في محل نصب معطوفة على جملة صدق اللّه.
وجملة: (ما كان من المشركين) في محلّ نصب معطوفة على الحال (حنيفا).

.إعراب الآية رقم (96):

{إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَهُدىً لِلْعالَمِينَ (96)}.
الإعراب:
(إنّ) حرف مشبّه بالفعل (أول) اسم إنّ منصوب (وضع) فعل ماض مبنيّ للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو (للناس) جارّ ومجرور متعلّق ب (وضع) اللام المزحلقة تفيد التوكيد (الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع خبر إن، (ببكّة) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف صلة الموصول، وعلامة الجرّ الفتحة ممنوع من الصرف (مباركا) حال من نائب الفاعل منصوبة، (هدى) معطوفة بالواو على الحال منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف (للعالمين) جارّ ومجرور متعلّق بهدى لأنه مصدر.
جملة: (إنّ أول بيت...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (وضع للناس) في محلّ نصب نعت لأول.. أو في محل جرّ نعت لبيت.
الصرف:
(بكّة) اسم جامد، والباء منقلبة عن ميم لغة فيها، وقيل سمّيت بكة لأنها تبكّ أعناق الجبابرة أي تدقّها، وفعل بكّ يبكّ من باب نصر.
(مباركا)، اسم مفعول من بارك الرباعيّ، وزنه مفاعل بضم الميم وفتح العين.

.إعراب الآية رقم (97):

{فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ (97)}.
الإعراب:
(في) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (آيات) مبتدأ مؤخّر (بينات) نعت لآيات مرفوع مثله (مقام) بدل اشتمال من آيات مرفوع مثله، والرابط مقدّر أي منها (إبراهيم) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة ممنوع من الصرف الواو استئنافيّة (من) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (دخل) فعل ماض في محلّ جزم فعل الشرط والهاء ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (كان) فعل ماض ناقص في محلّ جزم جواب الشرط، واسمه ضمير مستتر تقديره هو (آمنا) خبر كان منصوب.
جملة: (فيه آيات...) في محلّ نصب حال من الموصول في الآية السابقة.
وجملة: (من دخله كان...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (دخله) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة: (كان آمنا) لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
الواو استئنافيّة (للّه) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (على الناس) جارّ ومجرور متعلّق بالخبر المحذوف (حجّ) مبتدأ مؤخّر مرفوع (البيت) مضاف إليه مجرور (من) بدل بعض من كلّ وهو الناس، اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ، والرابط مقدّر أي استطاع منهم، (إلى) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف حال من (سبيلا)- نعت تقدّم على المنعوت- (سبيلا) مفعول به منصوب الواو عاطفة- أو استئنافيّة- (من كفر) مثل من دخل الفاء رابطة لجواب الشرط (إنّ) حرف مشبّه بالفعل (اللّه) اسم إنّ منصوب (غنيّ) خبر مرفوع (عن العالمين) جارّ ومجرور متعلّق بغنيّ وعلامة الجرّ الياء.
وجملة: (للّه على الناس حجّ) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (استطاع) لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة: (من كفر...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من)..
وجملة: (إنّ اللّه غنيّ...) في محلّ جزم جواب الشرط الجازم مقترنة بالفاء أو هي تعليل للجواب المحذوف أي فاللّه مستغن عنه إنّ اللّه غنيّ عن العالمين.
الفوائد:
قوله تعالى: (وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً).
ذكر علماء النحو معان تدل عليها أخوات كان وهي: (آ)- ما يدل على التوقيت:
1- أصبح وهي للتوقيت الصباحي مثال (أصبح الطير منتشرا في الحقل).
2- أضحى- هي للتوقيت بالضحى- مثال (أضحى الجوّ صحوا).
3- أمسى- هي للتوقيت بالمساء: مثال (أمسى الفلاح عائدا إلى بيته).
(ب) ما يدل على التحويل، نحو: صار مثل: (صار البرتقال عصيرا).
(ج) ما يدل على النفي، نحو: ليس: مثل: (ليس الشجر مثمرا).
(د)- ما يدل على الاستمرار: نحو: (ما زال- ما برح- ما فتى- ما انفك) مثال (ما زال القمر منيرا).
(هـ) ما يدل على بيان المدة وهي (ما دام) مثل: (ينجح الطالب ما دام مجدا) أي (مدة دوامه مجدا).

.إعراب الآية رقم (98):

{قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلى ما تَعْمَلُونَ (98)}.
الإعراب:
(قل) فعل أمر، والفاعل أنت (يا) أداة نداء (أهل) منادى مضاف منصوب (الكتاب) مضاف إليه مجرور اللام حرف جرّ و(ما) اسم استفهام مبنيّ على السكون في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (تكفرون) وهو مضارع مرفوع.. والواو فاعل (بآيات) جارّ ومجرور متعلّق ب (تكفرون)، (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور الواو حاليّة- أو استئنافيّة- (اللّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (شهيد) خبر مرفوع (على) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بشهيد (تعملون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة: (قل...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يا أهل الكتاب) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (تكفرون) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (اللّه شهيد) في محلّ نصب حال، أو لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (تعملون) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).